أتحسس نبضه للمرة الألف٬ ليست جريمتى الوحيدةعلى أية حال٬لم تكن خطيئتي الأولى ولا الأخيرة٬ رائحة الدم تصدع من كل شبر في جسدي٬ من يدي من ساقي من بين فخذي٬ أولها عندما رميت هرة جدتي من النافذة ٬لم تمت لسوء حظها٬ لكنها نزفت دما أمام مدخل البيت لونه غطى التراب ثم تخثر ٬لم أحفل بذلك٬في المرة الثانية أمسكت ذيلها جررتهابقوة انغرست مخالبها في التراب تشبتت بكل الأشياء٬ خربشت يدي عضت أصبعي لكنني دفنتها .. دفنتها حية ترزق٬حفرت قبرها بيدي و رميت التراب فوق جسدها ...طمرتها٬ نبشتْ الأرض بمخالبها وأفلتت٬ فوجئت بها .. تحسست رأسهابلطف بالغ تملصت مني ركلتها٬عجزت عن استيعاب اصرارها على الحياة ٬ يقال أن للقطط سبعة أرواح ٬ لكنني لم أمنحها شرف الميتة السابعة٬ في المرة الثالثة أقفلت عليها الفرن الطيني ٬ سمعت صوتها كان يشبه البكاء لحد ما٬ رائحةالحريق تعربد في صدري تخنقني٬ صارت رمادا من دون مقاومة تذكر ومن دون ضجيج٬ شعرت بلذ...
/ قصيدتان للشاعرة الأمريكية سارة تيزديل قصيدتان للشاعرة الأمريكية سارة تيزديل نوفمبر 9, 2016 خاص- ثقافات ترجمة : محمد عبد العليم غنيم -1- كنت أتمنى لو أحبني ثم قبلني في فمي، ولكنني مثل طائر جريح لا يمكنه الوصول إلى الجنوب أعرف أنه يحبني، ومع ذلك، اللية قلبي حزين. لم تكن قبلته جد رائعة بقدر ما كانت أحلامي . لست لك ، لن أذوب فيك . لن أذوب ، مع أنى أتوق لأن أكون، ذائبة كشمعة تشتعل في الظهيرة، ذائبة مثل ندفة ثلج في البحر. تحبني، وما زلت أراك جميل الروح ومشرقا، ومع ذلك أتوق لأن أكون ذائبة كما يذوب الضوء في الضوء. يا من أغرقتنى في عمق الحب- أربكت، حواسي، وتركتنى عمياء وصماء، جرفتني عاصفة حبك، كما لو كنت شمعة ضعيفة فى مهب الريح .